أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
اكتشافاتطب وصحة

إصلاح القلوب الضعيفة

هذه الصور المذهلة هي بعض اللقطات البارزة من ثمانية مشروعات رائدة ستحصل على تمويل بملايين الجنيهات الإسترلينية من مؤسسة القلب البريطانية British Heart Foundation (اختصاراً: المؤسسة BHF) في العام 2022. سيُجمع التمويل من خلال ماراثون لندن تي سي إس 2022 TCS London Marathon.
قال البروفيسور متين أفكيران Metin Avkiran، المدير الطبي المساعد في المؤسسة BHF: “أوصلت الأبحاث التي مولتها مؤسسة BHF إلى علاجات لمنح الأشخاص الذين يعانون قصورَ القلب حياة أطول وصحة أفضل، ولكن لا يوجد علاج شافٍ لهم. الطب التجديدي Regenerative medicine هو الذي يوفر هذا الأمل”.
ستمكِّن الأموال التي تُجمع خلال ماراثون لندن تي سي إس 2022 هؤلاء الباحثين من توسيع حدود الطب من خلال إيجاد طرق لتعليم القلب إصلاح نفسه. يمكن أن يساعد الكشف عن هذه الأسرار على شفاء القلوب وتغيير النتائج للأشخاص الذين يعانون قصوراً حاداً في القلب.

 

01.
02.

 

1. و 2. ابتكر باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن King’s College London قلوب الفئران المضيئة هذه لإظهار تأثير تقنية MicroRNA التي يطورونها لتقوية أنسجة عضلة القلب.
الجزيئات MicroRNAs هي جزيئات صغيرة تنظم التعبير عن جينات معينة. حُقن القلبان على يمين الصورة الثانية بالجزيئات MicroRNAs التي اختيرت لتحفيز نمو خلايا القلب، مما نتج عنه نمو أنسجة عضلية أقوى بكثير- لاحظ عضلاتها السميكة والألوان المختلفة.
توضح النقاط الحمر في الصورة الأولى الخلايا التي تتكاثر لجعل عضلة القلب أقوى.

03.

3. تُظهر هذه الصورة التي التقطها باحثون من جامعة إدنبرة University of Edinburgh، سمكة زرد يبلغ عمرها يومين حُقنت ببروتينات ملونة مختلفة، لإبراز مجموعتها المعقدة من الأوردة والشرايين والأوعية الليمفاوية. يمكن رؤية الأوردة متوهجة باللونين الأخضر والأصفر، في حين يمكن رؤية الأوعية اللمفاوية والشرايين باللون الأحمر.
الهدف النهائي للمشروع هو تطوير طرق للتحكم في نمو الأوعية الدموية في القلب البشري.

04.

4. تُظهر هذه الصورة المقربة ما يمكن أن يكون أحد أكثر الضمادات اللاصقة تقدماً من الناحية الفنية على الإطلاق. لقد أنبتها من خلايا جذعية فريقٌ من جامعة كيمبريدج University of Cambridge، وتُظهر بقعاً من خلايا القلب الحمراء تتخللها نوى بيضاء.
قد يصير ممكناً في يوم من الأيام وضع اللاصقات على قلب تالفٍ لمساعدته على إصلاح نفسه، فيما يشبه استخدام ضمادة إلى حد كبير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى