الأرض قد تحتوي على 50 % من المياه، مقارنة بنسبة %0.02 على الأرض. وكما قال تسنغ: «أشارت بياناتنا إلى أن نحو 35 % من جميع الكواكب خارج الشمسية المعروفة، التي هي أكبر من الأرض، يجب أن تكون غنية بالمياه. إنه وقت مثير للمهتمين بتلك الكواكب البعيدة.
يمكن العثور على عوالم مائية في مجموعتنا الشمسية نفسها. وفيما وراء نبتون Neptune ، هناك العديد من الكواكب القزمة والأقمار التابعة التي تتكون في معظمها من الجليد المتجمّد حول لبّ صخري.
ومع ذلك، يُعتقد أن بنية العوالم المائية في الكواكب خارج الشمسية مختلفة إلى حد ما: فمن المرجح أن يتكون غلافها الجوي من البخار، مع طبقة رقيقة من المياه تحته، فيما تصل درجات الحرارة السطحية إلى 500 درجة سيليزية. ويؤمل بأن تكتشف بعثة «تِس » TESS التي أطلقتها وكالة ناسا مؤخراً المزيد من هذه الكواكب، وأن يتمكن تلسكوب جيمس ويب الفضائي، المقرر إطلاقه في عام 2021 ، من كشف المزيد عن بنيتها وأغلفتها الجوية.
في المستقبل قد يرغب مستكشفو الفضاء في اصطحاب زوج من الزعانف وقناع للغوص، لأن تحليلاً جديداً للبيانات من تلسكوب كيبلر الفضائي وبعثة غايا Gaia التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية ESA يشير إلى أن العديد من الكواكب خارج الشمسية قد تكون مؤلفة في معظمها من الماء.
حتى الآن، أكد علماء الفلك وجود 3,815 من الكواكب خارج الشمسية، التي يمكن تقسيمها إلى خمسة أنواع: «أشباه المشترى الساخنة »؛ والعمالقة الغازية الباردة؛ والعوالم المائية؛ والكواكب الصخرية؛ وعوالم الحمم. وحتى وقت قريب، اعتقد الفلكيون أن الكواكب خارج الشمسية التي يتراوح قياسها بين 1.5 ضعف و 2.5 ضعف قطر الأرض هي كواكب صخرية، في حين عرفت الكواكب خارج الشمسية الكبيرة التي تبلغ على الأقل أربعة أضعاف قطر الأرض كعوالم مائية.
أما الآن؛ فتشير الأبحاث التي أجراها الدكتور لي تسنغ Dr. Li Zeng من جامعة هارفارد Harvard University إلى أن الكواكب خارج الشمسية التي تبلغ 2.5 ضعف قطر