غضب الطبيعة
بركان تال, الفلبين
حمل السكان مظلات لحماية أنفسهم من الرماد المتساقط إثر ثوران بركان تال Taal الذي نفث عموداً من الرماد في الجو في 12 يناير 2020. وأطلق هذا الثوران الناتج من البخار عمودا من الرماد الساخن والغاز إلى ارتفاع 14 كم فوق بحيرة تال؛ خانقا البلدات والمزارع القريبة.
يقع بركان تال على حزام النار Ring of Fire النشط زلزاليّاً في المحيط الهادئ. «هذا العمود هو مزيج من الصخور والمعادن والزجاج البركاني»، كما توضح عالمة البراكين جازمين سكارليت
Jazmin Scarlett. وتضيف: «من دون حماية كافية، يتعرض السكان لخطر تهيج العيون ومشكلات تنفسية بسبب استنشاق الرماد».
وبعد التقاط هذه الصورة، اندثرت بحيرة تال البركانية Volcanic caldera الفسيحة (في الصورة) بالكامل تقريباً، إذ أدى القدر الهائل من الطاقة إلى تبخر مياهها. وتضيف سكارليت: «بشكل عام، تعيد معظم البحيرات البركانية بمرور الوقت بشكل طبيعي تغذية نفسها من المياه الجوفية والأمطار، ومع ذلك، فهي تعتمد على البركان».