باحثون يصنعون حقائب ظهر للنحل الطَّنَّان
تُستخدم Drones بالفعل في الزراعة الذكية، لمراقبة المحاصيل واستشعار التغيرات في البيئة، لكن معظمها لا يستطيع الطيران إلا لمدة عشرين دقيقة قبل نفاد بطارياتها. أما النحلة الطنانة Bumblebee؛ فتطير لساعات ويمكنها حمل أثقال مساوية لوزن جسمها. فقد طور باحثون في جامعة واشنطن University of Washington حقائب ظهر يحملها النحل الطَّنَّان، وتسمح لها بحمل مجسات أثناء بحثها عن الطعام خلال النهار.
وتزن حقيبة الظهر 102 ملغم وتتكون من شريحة صغيرة محملة ببطارية صغيرة قابلة للشحن، تكفي لمدة سبع ساعات من الاستخدام. وتحتوي حقيبة الظهر على مجسات مدمجة لمراقبة درجة الحرارة والرطوبة وكثافة الضوء. ونظراً لأن نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) يستهلك طاقة كبيرة جداً مقارنة بالبطارية الصغيرة، فإن حقائب الظهر مزودة بأجهزة استقبال تتواصل مع هوائيات في البيئة لتحديد مواقع النحل بدقة.
وبينما تمثل حقائب الظهر وزناً ملحوظاً بالنسبة إلى النحل الطَّنَّان، فإنها أخف وزناً من وزن حبوب اللقاح والرحيق التي غالباً ما تحمله النحل إلى خلاياها. وكذلك تعامل الباحثون بالحذر مع النحل.
عندما يعود النحل إلى عشه في نهاية اليوم، يمكن للباحثين تحميل البيانات التي جمعوها وشحن حقائب الظهر لاسلكيّاً، استعداداً ليوم آخر من جمع الرحيق والمعلومات.