افتح عينيك
يا صاحِ، أين حوضي؟
اتضح أن السمكة الذهبية يمكنها أن تقود سيارة مثلما تسبح بطة في الماء.
نجح فريق من الباحثين في تعليم ست أسماك تحريكَ حوض بعجلات نحو هدفٍ مقابلَ حصولها على طعام تحبه. في كل حالةٍ ثُبِّتت كاميرا فوق الحوض، وعمل الباحثون على تعليم السمكة ”القيادة“ بتحريك جسمها حول الحوض. راقبت الكاميرا حركات الأسماك وأرسلت الصور إلى جهاز الحاسوب الذي حرَّك عجلات ”المركبة التي يحركها السمك في اتجاه معين“.
إلى جانب جعل ألعاب الملاهي أكثر صعوبة، يمكن أن يكون للبحث أثر في مستقبل الاستكشاف بين النجوم، فقد يؤدي إثبات قدرة سمكة على القيادة على الأرض إلى استنباط أفكار تساعد رواد الفضاء على التنقل في بيئة غير مألوفة.