أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
اخترنا لك

ديفيد سولتزبيرغ

حياتي العملية

انتبهوا يا محبي برنامج «نظرية الانفجار الكبير»! تتحدث هيلين بيلشر Helen Pilcher إلى المستشار العلمي لهذا البرنامج الكوميدي التلفزيوني الرائج، الفيزيائي ديفيد سولتزبيرغ David Saltzberg من جامعة كاليفورنيا University California في لوس أنجلوس

كيف شاركت في برنامج «نظرية الانفجار الكبير»؟

في عام 2006 كان صديق لأحد أصدقائي، وهو منتج تلفزيوني، يعدّ النسخة التجريبية من البرنامج، وأراد النصيحة من عالم محلي. وقد قرأت السيناريو وصحّحت مقالة عن الفيزياء كانت تتعلق بنظرية النسبية الخاصة. وبعد ذلك، عند الاتفاق على البرنامج الفعلي، صرت مستشاره العلمي. لم أكن أتوقع أن يستمر ذلك 12 عاما.

هل تشاهد البرنامج أثناء تصويره؟ 

نعم، لكنهم لا يحتاجون إليّ إلا في أحيان نادرة. ذات مرة، رمى ليونارد زجاجة أسفل عمود المصعد واحتاج تقني التأثيرات الصوتية إلى معرفة الوقت الذي يجب انتظاره قبل أن نسمع صوت ارتطامها. فقد حسبت ذلك في رأسي فيما كان الجمهور الحاضر ينتظر الإجابة.

هل يمكنك إضافة أي نكات؟

ليس كثيرا. ذات مرة، كان على شيلدون أن يروي نكتة فيزيائية رديئة، فكتبتها. وعند تسجيلها ضحك الجمهور، لكنهم كتموا صوت الضحك لأنه لم يكن من المفترض أن تكون مضحكة!

هل ظهرت في البرنامج؟

كنت ممثلا إضافيا في مشهد الكافتيريا ذات مرة، عندما بدأ هوارد يواعد برناديت لأول مرة. وقد ظهرت على الشاشة لمدة ثانية واحدة فقط، لكن صندوق بريدي الوارد امتلأ في اليوم التالي برسائل من أشخاص رأوني.

هل يعتمد أي من الشخصيات على أناس حقيقيين؟

بصورة محدودة فقط. ومنذ وقت طويل، عمل أحد كتّاب المحتوى مع بعض العاملين في مجال علم الحاسوب. وكانت تلك نقطة الانطلاق؛ فمنذ ذلك الحين، تطورت الشخصيات جميعها. والآن، بعد 250 حلقة، يبدو الأمر كما لو كانوا جميعاً أشخاصاً حقيقيين.

هل تعمل في السلسلة الثانوية «شيلدون الصغير»؟ 

نعم. في تلك السلسلة، يظهر شيلدون كطفل… ولذلك، فبدلا من إجراء مناقشات رفيعة المستوى حول فيزياء الجسيمات أو نظرية الأوتار، فهو يؤدي الواجبات المنزلية لتلميذ في الصف التاسع!

ما أكبر مخاوفك؟

أعيش في خوف متواصل من ارتكاب خطأ في البرنامج. فإذا فعلت ذلك، ستهاجمني الإنترنت بأسرها. ومن بين مهام وظيفتي، يجب أن أكون شخصاً يمكن للكتاب توجيه رسائل الكراهية إليه!

ما أهم ملامح حياتك المهنية حتى الآن؟ 

حاولت دائماً أن أعمل على أكبر محطمي الذرات التي يمكنني العثور عليها. وكانت أفضل لحظة عندما اكتشفنا الكوارك الأعلى Top quark، وهو أثقل الجسيمات المعروفة التي اكتُشفت على الإطلاق. ظهرنا جميعاً في الصحف- كان الأمر مثيراً جدا.

ماذا فعل مسلسل نظرية الانفجار الكبير للعلوم؟ 

لقد تضاعف عدد الطلبة المسجلين لدراسة الفيزياء في جامعة كاليفورنيا بلوس أنجلوس منذ أن جئت إلى هنا في أواخر تسعينات القرن العشرين. فإذا كان مسلسل نظرية الانفجار الكبير يُظهر للناس أن بإمكانك العيش حياة جيدة لو اتخذت مهنة في مجال العلوم، أعتقد أنها نتيجة إيجابية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى