اكتشافات
تسوق لمجلتك المفضلة بأمان
إن أعجبتك المقالات
اشترك معنا بإدخال إيميلك الشخصي
وستصلك نشرتنا الإخبارية
يتعرض أكثر من 10 ملايين شخص في الولايات المتحدة وأوروبا كل عام لفشل عضلة القلب، وتكون توقعات العمر بالنسبة إلى المرضى في أكثر الأحيان قاتمة. وقد تساعد الأدوية على استقرار حالة المريض فترة معينة، غير أن معظم المرضى يحتاجون إلى زراعة قلب. وكأن الفشل البطيء للقلب ليس مخيفاً بحد ذاته، فإن عدد قلوب المتبرعين المتاحة كل عام ضئيل مقارنةً بعدد الأشخاص الذين ينتظرون أحدها. كما أن فرص العثور على قلب من متبرع تكاد تكون معدومة بالنسبة إلى بعض المرضى، نظراً إلى حجم أجسامهم أو فصائل دمائهم.
لقد بُذلت محاولات لتصميم قلوب اصطناعية منذ خمسينات القرن العشرين، ولكنها بالكاد سجلت نجاحاً متواضعاً. على مر السنين دار عديد من اختبارات القلوب الاصطناعية حول معرفة عدد الأيام- وغالباً ما كانت أياماً معدودة فقط– التي ستبقى خلالها بعض الحيوانات المسكينة على قيد الحياة مع قلب اصطناعي بدلاً من قلبها الطبيعي. إذ يتآكل النظام المعقد للمضخات والصمامات الاصطناعية- المطلوب منها أن تنبض أكثر من 100,000 مرة في اليوم وعشرات الملايين من المرات في السنة- وهذا يعني أن القلوب الميكانيكية يمكن أن تفشل بسرعة أكبر من القلوب المريضة التي استُبدلت بها.
وستصلك نشرتنا الإخبارية