مقالات رئيسية
تسوق لمجلتك المفضلة بأمان
تخيل المشهد. بعد إجراء تحليل دم روتيني، تقصد طبيبك للحصول على النتائج. ”كل شيء جيد“، يقول الطبيب مطمئناً. ”المشكلة الوحيدة هي أنك تكبر في السن“. ثم، وهو يكتب على دفتر الوصفات الطبية، يضيف الطبيب: ”لكن يمكنني مساعدتك. تناول هذه الأقراص. سوف تبطئ عملية الشيخوخة وتساعدك على البقاء بصحة جيدة. وقد تمد في عمرك أيضاً“.
دواء يطيل عمرك، ويبطئ الشيخوخة، ويحميك من المشكلات التي تجلبها معها بما في ذلك الوهَن والمرض؟ يبدو الأمر رائعاً جداً إلى درجة يصعب معها تصديقه، ومع ذلك تشير الأدلة المتزايدة ليس فقط إلى أن هذه الأدوية في متناول اليد، ولكن ربما تكون موجودة بالفعل. يمكن العثور على بعضها فوق الرفوف في متجر المكملات الصحية المحلي، في حين أن البعض الآخر عبارة عن أدوية طُورت لحالات مثل مرَضَي السكري والسرطان، ويعاد استخدامها لغايات أخرى. لقد أثبتت الدراسات التي أُجريت على الحيوانات إمكاناتها، وقد بدأت حالياً تجارب إكلينيكية لتقييم ما إذا كان ما تَعِدُ به يسري على البشر. إذا تبين أنها كذلك يمكن لمن هم في منتصف العمر حالياً أن يصيروا الجيل الأول الذي يستفيد من استخدامها. تخيلْ شخصاً يبلغ من العمر 80 عاماً، لكن تركيبته البيولوجية وقدرته على ”النهوض والانطلاق“ هي لشخص أصغر منه بـ 30 عاماً. كم هو ممتع ألا تشعر بثقل عمرك عليك!
وستصلك نشرتنا الإخبارية