أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
س&ج

الإجابة عن أسئلتكم

لماذا أمارس التخريب الذاتي؟

سامانثا أوزبورن، عبر البريد الإلكتروني
Samantha Osborne, Via Email
التخريب الذاتي Self-sabotaging – الذي يسميه علماء النفس أيضاً ”الإعاقة الذاتية“ Self-handicapping – هو عندما تفعلين عن قصد أشياء من المحتمل أن تضر بفرص نجاحك، سواء كان ذلك وأنتِ مقبلة على الاختبارات الأكاديمية أو في سياق الأداء في العمل أو الرياضة أو العلاقات مع الآخرين.

على سبيل المثال لنفترض أنكِ اخترتِ عمداً عدم التمرن على عرض تقديمي للعمل. أو لديك سباق جري مقبل وقررتِ عدم التدرب عليه. في كل هذه الحالات، قد يبدو التصرف بهذه الطريقة غريباً ويسبب هزيمة الذات. لكن تشير الأبحاث إلى وجود منطق للتخريب الذاتي: إنه شيء يفعله الناس غالباً كوسيلة لحماية احترامهم لذاتهم والتخفيف من مخاوفهم من الفشل أو الهجران.

”تشير الأبحاث إلى وجود منطق للتخريب الذاتي: إنه شيء يفعله الناس غالباً كوسيلة لحماية احترامهم لذاتهم“

على سبيل المثال افترضي أنك تعمدتِ تجنَّب الاستعداد والتحضير لعرض تقديمي مطلوب منك في إطار عملك، ونتيجة لذلك سارت الأمور بشكل سيئ حقاً. قد ترجعين هذا الفشل إلى أنك لم تستعدي، وليس أن العرض يعبر عنك كشخص أو عن مهاراتك. وبالمثل، إذا جئت في المركز الأخير في سباق الجري، فقد تتجاهلين أن الفشل سببه أنك لم تكلفي نفسك عناء المواظبة على التدريب.

باختصارٍ التخريب الذاتي هو وسيلة لحماية الذات من خلال إيجاد عذر مثالي في حال الفشل أو مواجهة الرفض. الأشخاص الذين لديهم خوف من الفشل و/أو يعانون انخفاضاً في احترام الذات Self-esteem هم أكثر عرضة لاستخدام التخريب الذاتي بهذه الطريقة. على المدى القصير قد يساعدكِ على تحسين شعورك تجاه نفسك، وهي طريقة لحماية صورتكِ في نظر الآخرين. لكنها استراتيجية غير مستحسنة، لأنكِ على المدى الطويل – بالطبع – ستزيدين من فرصكِ للفشل والتعرض للرفض.

إذا رغبتِ حقاً في تقديم عرض تقديمي جيد، فمن الأفضل لك الاستعداد؛ وللفوز بالسباق، عليك أن تتدربياً.

إذا كنتِ قد اعتدتِ ممارسة التخريب الذاتي، فسوف يستغرق الأمر بعض الوقت للتخلص من ذلك، ولكن اتباع نهج صحي في متناول يدكِ. تتمثل إحدى الاستراتيجيات التي ستساعدك على تبني ما يُسمى ”عقلية الإتقان“ Mastery mindset التي تقوم على رؤية التحديات بوصفها فرصة للتعلم والتحسين، بدلاً من اعتبارها حكماً عميقاً على مهاراتك أو قيمك المتأصلة. ابذلي قصارى جهدك في العرض المطلوب منك في عملك أو للاستعداد لسباق الجري، وإذا لم تحققي الأداء الأفضل، فكري فيما يمكنك فعله على نحو أفضل في المرة المقبلة.

تتمثل الاستراتيجية الأخرى المفيدة في ممارسة التعاطف مع الذات الذي يقوم على معاملة نفسكِ باللطف نفسه الذي تعاملين به صديقاً أو قريباً، والاعتراف بأن قيمتك الذاتية لا تعتمد على أي رأي بعينه أو نتيجة علاقة. حاولي أن تشعري بالراحة مع مشاعر الضعف هذه وذكّري نفسكِ بأنكِ إذا فشلتِ في شيء ما، فهذا لا يعني حقاً أنك محطمة في الأساس أو لا تستحقين أن تكوني محبوبة. CJ


التخريب الذاتي
د. هيلين بيلتشر
HELEN PILCHER
عالمة أحياء، وكاتبة علمية
بيت لورانس
PETE LAWRENCE
خبير علم الفلك
د. كريستيان جاريت
DR. CHRISTIAN JARRETT
عالم نفس وأعصاب


هولي ماكهيو
HOLLY MCHUGH
كاتبة علمية
د. هيلين سكيْلز
DR. HELEN SCALES
عالمة أحياء بحرية ومؤلِّف
د. كلير آشر DR. CLAIRE ASHER صحافية علمية

 

 

 

 

 

 

 

 


د. ألاستر غون DR. ALASTAIR GUNN محاضر في الفيزياء الفلكية
لويس فيلازون
LUIS VILLAZON
كاتب علوم وتكنولوجيا
د. نيش مانك
DR. NISH MANEK
طبيبة عامة وخبيرة طبية

 

 

 

 

 

 

 

 


تشارلي هاني، عبر البريد الإلكتروني Charlie Haney, Via Email

التخريب الذاتيبكرات اليشم: هل تعمل في الواقع أو إنها مجرد لمسة لطيفة على بشرتك؟

بكرات اليشم عبارة عن أداة درفلة أو حجر دوار مصنوع من اليشم، وهو حجر استخدم تقليدياً في العناية بالبشرة منذ عقود. يقال إن لليشم خصائص علاجية بالطاقة تحافظ على شباب البشرة، وأن اللمسة الباردة للحجر تخفف الالتهاب. يقال إن البكرات تعزز التصريف اللمفاوي Lymphatic drainage في الوجه، مما يقلل من الانتفاخ. مع الأسف، في الواقع، كل هذه حجج واهية. فعالية بكرات اليشم مثل فعالية أي شكل من أشكال تدليك الوجه عند أدائه على النحو الصحيح. يمكن أن يساعد تدليك الوجه على جعل البشرة تبدو أكثر إشراقاً وأقل انتفاخاً، ولكن إذا كان المطلوب إحداث تغيير جوهري، فمن غير المرجح للأسف أن يحدث ذلك باستخدام بكرة اليشم. NM


لورانس هانكوك، كمبريا
Laurance Hancock, Cumbria
التخريب الذاتيهل هناك حدٌّ للارتفاع الذي يمكن أن تصله الشجرة وهي تنمو؟

أطول شجرة في العالم هي شجرة الخشب الأحمر الصنوبرية ويبلغ ارتفاعها 116 متراً (380 قدماً) في ولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية. يعتقد العلماء أنها تقترب من أقصى ارتفاع يمكن أن تصل إليه شجرة. تنمو الأشجار وتصير طويلة جداً عندما تكون المياه والمغذيات وفيرة، وفي وجود منافسة شديدة على ضوء الشمس. لكن مع ارتفاعها تزداد الجاذبية قوة. تحمل النباتات والأشجار الماء إلى أوراقها من أجل البناء (التمثيل) الضوئي Photosynthesis في أنبوب يسمى نسيج الخشب. إذا لم يكن هناك ما يكفي من الماء، أو كانت الجاذبية قوية جداً، يمكن أن ينكسر عمود الماء هذا، مما يؤدي إلى تكوين فقاعات هواء تؤدي إلى موت الشجرة. يضع هذا حداً أعلى لارتفاع الشجرة وهو يقع نظرياً في مكان ما بين 122 متراً و130 متراً (400-426 قدماً). CA

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى