أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
تكنولوجياروبوتات

الروبوتات المختصة بالخدمة

تَعِدُ الروبوتات بتقديم يد العون في أنحاء المنزل مع إحراز المساعدين الشخصيين المزودين بذكاء اصطناعي تقدماً كبيراً.

ركزت الابتكارات على امتداد فترة طويلة على جعلنا أكثر ارتباطاً ببعضنا بعضاً. وها نحن في الوقت الحالي، صرنا أكثر ارتباطاً بأشيائنا. ولم تعد الأدوات المنزلية مجرد أدوات ذكية، بل صارت قابلة للتكيف ومتنقلة، وحتى أنّ البعض منها لديه ما يمكن أن تسمّيه بالشخصية.

لنأخذ، على سبيل المثال، بالي Ballie من شركة سامسونغ. إنه مفهوم جديد للمساعد الشخصي الشبيه بالكرة والذي كشفت عنه الشركة في المعرض CES. وتصف الشركة بالي بأنه مساعد يتلقى الطلبات عبر الصوت وقادر على متابعتك حول منزلك. ويُراقب أشياءك أثناء وجودك في الخارج، ويراقب الكلب وهو يملأ المكان بالفوضى وينبهك برفق لتنظيف غرفة المعيشة، ويذكرك بأن تسقي أصيص نبتتك المفضلة.

أما ووكرWalker من شركة يوبي تيك UBTECH فيتخذ شكلاً بشريا وهو خادم منزلي. أُطلقت عليه تسمية الروبوت الخادم الشبيه بالإنسان، وهو يتفوق على المساعدين المنزليين مثل بالي وذلك ببساطة لأنه يمكنه القيام بمهام مفيدةٍ.

يستطيع ووكر رفع سلة التسوق من عربة المتجر وتسليمها لك، وفتح زجاجة من الكولا وصبّها في كوب، وحتى أداء تمارين اليوغا. إنه شيء يدعو إلى العجب. ونظراً لأن ووكر قادر على صعود وهبوط السلم، فإنه يعد أمراً بالغ الأهمية عندما يتعلق الأمر بمساعدة كبار السن وذوي الإعاقات.

وإتاحتها للجميع هو ما سيجعل هذه الروبوتات المنزلية تتألق حقّاً. وفي الواقع، وضعت سامسونغ هذا في الاعتبار عندما صممت روبوتاً طباخاً أسمته بوت شيف Bot Chef. ويتألف مساعد الشيف الذكي من ذراعين روبوتيتين على طاولة المطبخ، تسميهما سامسونغ كو-بوت co-bot، وهو روبوت معاون مُصمَّم للمساعدة بدلاً من تولي المسؤولية. ما زال بوت شيف في الوقت الحالي مجرد مفهوم، لكن سامسونغ تهدف إلى توفيره بسعر معقول. هنيئاً مريئاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى