أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
مقالات رئيسيةيصلح بعد عمر الثلاثين

حدٌّ أدنى من الجهد، أقصى قدرٍ من الجزاء

بمجرد أن تبلغ الثلاثين من العمر، تبدأ الأمور في التدهور... بسرعة. تتأثر صحتك وسعادتك وعافيتك، ولا تتعافى أبداً. أو، هكذا تقول الحكمة التقليدية. لكن العلم يقول خلاف ذلك. فمع بعض التغييرات الصغيرة، يمكنك إحداث فرق كبير في الطريقة التي تشعر بها.

يقولون إنّ الوقت لا ينتظر أحداً. كما إنه لا يتردد في النيل منك وأنت ما زلت في رَيعان شبابك. في لحظةٍ أنت في العشرينات من العمر ويبدو أن جسمك وعقلك منيعان على مرور الزمن ولا يتأثران بأي أسلوب حياة متهور قد تختاره. وفي اللحظة التالية تنتقل إلى الثلاثينات من عمرك ويتغير كل شيء. تبدأ تخزينَ الدهون لأنك تستهلك سعرات حرارية أكثر مما تحرق. تبدأ كثافة عظامك في الانخفاض بأسرع مما يمكنك إعادة بنائها. ولكن، وفقاً لما جاء في ورقة بحثية جافة نُشرت في العام 2004 وتحمل عنوان “تغيُّر أنسجة العضلات مع تقدم العمر” في دورية Current Opinion In Clinical Nutrition and Metabolic Care، فإن “أحد أكثر التأثيرات الصادمة للتقدم في العمر هو الفقدان اللاإرادي لكتلة العضلات وقوتها ووظائفها، وهو ما يُعرف بضمور اللحم Sarcopenia. تنخفض كتلة العضلات بنسبة 3 إلى %8 تقريباً كل عقد بعد سن الثلاثين، ويكون معدل الانخفاض هذا أعلى بعد سن الستين”.

لقراءة المزيد اشترك في المجلة رقميا أو ادخل حسابك

تسوق لمجلتك المفضلة بأمان

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى