أحد صفحات التقدم العلمي للنشر
تكنولوجيا

جسيمات تهمنا

نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية

يبلغ وزنه 1,200 طن وحجمه بحجم منزل، هذا هو جهاز تعقب الملف اللولبي Solenoidal Tracker (اختصاراً: المُتعقِّب STAR). وهو واحد من أربع تجارب في المصادم الأيوني الثقيل النسبي Relativistic Heavy Ion Collider (اختصاراً: المصادم RHIC)، الذي يتتبع آلاف الجسيمات الناتجة من تصادم الأيونات في المصادم RHIC القادر على صدم أيونات ثقيلة ثقل الذهب ذريّا.
وقد أدت هذه الاصطدامات إلى تكوين بلازما كوارك-غلوونية (اختصاراً: البلازما QGP) التي أُشِيد بها باعتبارها ‘السائل المثالي’.
ببلوغه درجات حرارة تصل إلى أربعة تريليونات درجة سيليزية، هي أسخن بآلاف المرات من مركز الشمس، يقدم هذا السائل المثالي لمحة نادرة عن حالات المادة الساخنة والكثيفة التي وُجِدت لبضعة أجزاء من المليون من الثانية (ميكروثانية) بعد الانفجار الكبير Big Bang. وخلال تبرُّد الكون ترابطت الكواركات وغلووناتها لتشكل بروتونات ونيوترونات تحت ذرية تشكل نوى الذرات التي تتكون منها كل المواد العادية التي نراها حاليا.
ويأمل الفيزيائيون بأنه من خلال فهم البلازما QGP، يمكننا أن نفهم الكون المبكر نفسه على نحو أفضل.
مختبر بروكهيفين الوطني يمكن زيارة المختبر لرؤية الصور المذهلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى