ما أفضل طريقة لصنع لقاح ضد الملاريا؟ إعداد خلطة من البعوض!
الجميع يحبون خليط الفواكه المثلجة في الصيف، لكن خليط البعوض قد يكون أكثر فائدة لصحتك.
طوَّر علماء من إمبريال كوليدج لندن Imperial College London طريقةً جديدةً لاستخراج طفيليات الملاريا من البعوض المصاب عن طريق تحويل الحشرات إلى خليط رخو ثم تصفية الطفيليات منه لاستخدامها في اللقاح. تتيح هذه الطريقة استخراج كمية أكبر من الطفيليات بصورة أسرع مع تسبيبها قدراً أقل من التلوث، ويمكن أن تؤدي إلى تطوير لقاحات أفضل للملاريا.
ينتشر طفيلي الملاريا، البلاذموديوم Plasmodium، من خلال لدغات بعوضات الأنوفيليس Anopheles الأنثى المصابة. صار هذا الطفيلي أكثر قدرة على مقاومة الأدوية المضادة للملاريا، في حين صار البعوض أكثر مقاومة للمبيدات الحشرية. لذلك فإن إيجاد طرق أفضل لعلاج الملاريا أمر ملحٌّ إذ يودي المرض بحياة 400,000 شخص سنوياً، 61% منهم أطفال دون سن الخامسة.
تتطلب الطريقة الحالية لإنتاج لقاحات الملاريا فنيين ذوي مهارات عالية لتشريح الغدد اللعابية للبعوض واستخراج الطفيليات الصغيرة (المعروفة باسم الحيوانات البوغية Sporozoites) منها، ثم يلجأ العلماء إلى ‘إضعاف’ الطفيليات، بحيث تنتج استجابة مناعية في الجسم من دون أن تصيبه بالمرض. هناك حاجة إلى إعطاء عدة جرعات من هذه اللقاحات، علماً أن كل جرعة تتطلب مئات الآلاف من الأبواغ.
الطريقة الجديدة أسرع بكثير ولا تتطلب أي تشريح دقيق.
قال الباحث الرئيس البروفيسور جيك باوم Jake Baum: ”إن إنتاج لقاحات تحتوي على طفيليات كاملة بكميات كبيرة كافية وفي الوقت المناسب وبطريقة مجدية من حيث التكلفة، كان بمنزلة عقبة رئيسة في طريق تطوير لقاح الملاريا، إلا إذا كان بإمكانك توظيف جيش من مشرِّحي البعوض المهرة… يوفر أسلوبُنا الجديد طريقة لتقليل تكلفة إنتاج اللقاح بصورة جذرية وتسريع إنتاجه وتحسينه“.
لكن مزايا هذه الطريقة لا تقتصر على السرعة والتكلفة. فقد وجد العلماء أيضاً أن الأبواغ المستخرجة باستخدام الطريقة الجديدة تحمل ملوثات أقل مما يحدث في الطريقة التقليدية. كما أنها أشد عدوى، مما قد يسمح باستخدام جرعات أقل من الحيوانات البوغية في اللقاحات.
قال المؤلف الأول للدراسة د. جوشوا بلايت Joshua Blight: ”من خلال هذا النهج الجديد، لا نضطلع فقط بتحسين قابلية التوسُّع في إنتاج اللقاح، ولكن قد تُثبت أبواغنا المعزولة أنها أكثر فعالية كلقاح، مما يمكننا من توفير حماية أفضل من خلال ما لدينا من بعوض“.
أظهر اللقاح الجديد نتائج جيدة في اختبارات القوارض، إذ وفر حماية بنسبة 100% من الملاريا. والباحثون حالياً بصدد توسيع نطاق العملية لتمكينهم من بدء التجارب على البشر.
شاربو القهوة
سواء كنتَ تتناول كوباً مزدوجاً من الحليب مع القهوة منزوعة الكافيين مع شذرات من الموكا أو تفضل القهوة الأمريكانو السوداء العادية،
توصلت دراسة أجريت في جامعة ساوثهامبتون University of Southampton، إلى أن تناول القهوة يمكن أن يقلل من فرص الإصابة بأمراض الكبد بنسبة 20%.
عشاق الشوكولاتة
اتضح أن الإفطار هو فعلاً أهم وجبة في اليوم! فقد يساعدنا تناول الشوكولاتة في غضون ساعة من الاستيقاظ على حرق مزيد من الدهون وخفض مستويات الغلوكوز، وفقاً لبحث أجراه فريق في مستشفى بريغهام آند وومن Brigham and Women’s Hospital في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية.
الرجال المتزوجون التعساء
الرجال الذين يرون أن زيجاتهم فاشلة هم أكثر عرضة بنسبة 21% للوفاة المبكرة ممن زواجاتهم سعيدة، وفقاً لدراسة استمرت 30 عاماً وشملت 10,000 رجل.
لسان معقود
بيَّن مسح أجرته وكالة برسبكتوس غلوبال Perspectus Global أن %61 من البريطانيين يشعرون بالانزعاج عندما يخطئ الناس في نطق الكلمات. والكلمات الأكثر إزعاجاً هي أن يقول أحدهم ‘pacifically’ (وتعني سلمياً) بدلاً من ‘specifically’ (على وجه التحديد)؛ إذ قال 35% إن ذلك يشكل مصدر إزعاج لهم؛ و‘probly’ بدلاً من ‘probably’ (على الأرجح) (28%)؛ و‘اكسبرسو’ بدلاً من ‘اسبريسو’ (26%).
