هل اكتشفنا أي شيء في الفضاء يمكن أن نستخدمه حالياً في الحياة اليومية؟
نادراً ما يساهم علم بحت مثل علم الفلك بنحو مباشر في حياتنا اليومية- على الرغم من أنه، بالطبع، يثري تجربتنا العلمية والفلسفية والثقافية عن الكون. العمليات والظواهر التي تُكتشف في الفضاء بوجه عام تكون ذات نطاق (من حيث الحجم أو الوقت أو الطاقة، على سبيل المثال) قليل الصلة بحياة البشر. ومع ذلك فإن الاستثناء الملحوظ هي الأبحاث المتصلة بالعمليات النووية التي تحدث في النجوم والتي أدت بنحو غير مباشر إلى تطوير الطاقة النووية (والأسلحة النووية). أبعد من ذلك يمكننا سرد التقنيات السائدة في الحياة اليومية والتي طُورت في الأصل لعلم الفلك (مثل الكاميرات الرقمية وأجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي) أو الاكتشافات التي أُجريت بالفعل في الفضاء (على محطة الفضاء الدولية، على سبيل المثال) والتي أدت إلى ابتكارات مهمة (بما في ذلك أدوية أو علاجات لمرضي ألزهايمر وباركنسون). بالطبع، تطبيقات الاكتشافات الفلكية نادرة.